كشف رئيس إدارة السياسات لدى مشغلي شبكات الاتصالات البريطانية غاريث إيليوت أمس أن أكثر من 50 برجاً من أبراج شبكة الجيل الخامس تعرضت للتخريب في بريطانيا خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وألقت شركات فودافون، وإي إي، وبي تي المسؤولية على نظرية المؤامرة التي تزعم أن أبراج شبكة الجيل الخامس هي سبب ظهور فايروس كورونا الجديد.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن 22 برجاً تابعاً لشركة إي إي للاتصالات تم تخريبها خلال الفترة 03 - 10 أبريل الجاري.
وذكرت الشركة أن كثيراً من الأبراج التي هوجمت ليست لشبكة الجيل الخامس أصلاً. وقال الرئيس التنفيذي لشركة فودافون نك جيفري إن 20 برجاً تخص الشركة تعرضت للتخريب، أحدها يوفر الاتصالات لأحد مستشفيات مدينة بيرمنغهام.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة بي تي للاتصالات فيليب يانسن أن 11 برجاً تخص الشركة تم تخريبها. وأكد إيليوت أن الزعم بوجود علاقة بين شبكة الجيل الخامس وفايروس كورونا الجديد لا يسندها أي دليل علمي. وحذر من أن مهاجمة أبراج الاتصالات قد تؤدي إلى وفيات، وإجلاء سكان من منازلهم.
وتجد مزاعم وجود صلة بين فايروس كورونا الجديد وشبكات الجيل الخامس رواجاً حتى في بلدان لا توجد فيها شبكات للجيل الخامس، مثل إيران وماليزيا! وتقول شركتا فيسبوك وإنستغرام إنهما تتخذان خطوات صارمة للحد من نشر تلك المزاعم.